أجهزة المعالجة الحرارية

خبرة نضعها في خدمتكم

"سيكورت" شركتي

"متى يبدأ العام الدراسي؟"

"ما هذا السؤال؟ يبدأ العام الدراسي في الأول من أكتوبر"

"حسناً، كان هذا في الماضي."

"كلا، صدقني، العام الدراسي يبدأ دائما في الأول من أكتوبر!!!"

اليوم هو الأول من أكتوبر، ولا أزال أتذكر انتظاري لذلك اليوم وأحتفظ بذكريات حية في مخيلتي عن ذلك اليوم، فهو التاريخ الذي يمثل علامة بارزة في حياتي وهو اليوم الذي سأبقى أعتبره علامة بارزة في حياتي.

إنه أول يوم لي في المدرسة. أنا جالس على مقعدي في الصف. اسمع رنين أصوات وضحكات بعيدة وصوت خطوات في الممر. لقد بدأ اليوم. نعم، لقد بدأ أول يوم دراسي. يسود الصمت الشامل. يقف جميع الطلاب ويرددون عبارة "صباح الخير" وبعدها يكون الجميع مستعداً للبدء بالدرس.

" الآن أفتح كراستي الجديدة"

هذا هو شعوري كل يوم وكأنني في أول يوم مدرسي لي. هذا كان شعوري بالضبط عندما خضت التحدي وأقدمت بالرغم من قلقي الكبير، على فتح "كراسة سيكورت". إنها مفكِّرة يومية مليئة بالنجاحات والقليل من حالات الفشل التي تم التغلب عليها بالصمود والمثابرة فتحولت إلى فرص للنمو والتقدم العملي. لا أزال غير راض كل الرضا حتى بعد مرور ما يزيد عن عشرين سنة، فإنني أتسائل كل يوم عندما استيقظ في الصباح لمواجهة يوم جديد فأسأل نفسي: "ما الذي سأكتبه في مفكّرة سيكورت هذا اليوم؟". بعدها أغادر منزلي والثقة تملأني بأنني سأقوم بإنجاز ما هو جيد، لنفسي ولعملائي، وهو نفس الشعور الذي كان يخالجني في أول يوم مدرسي لي.